لحركة الاتحادية
طلابك واقلامنا هويتك
ومازلنا ممسكون بايجاد صيغ علمية لهذه المؤسسة العريقة التي طالت وعانت مرارات التشظي لاجل الوطن كل شيئ متاح وممكن ليس بالتبرير الميكافيلي بل لان الوطن هذا هو احق بالتضحية وتوسعة الشرايين بحبه ودفئه فلانريد ان نفتقد لدفء الوطن ونحن ابناءه ..وتجد ان نرتب هذا البيت الاتحادي ليس هذه دعوة بل ضرورة وخطوة لابد منها ان يمضي الحزب معافي بعيدا عن الحسابات الضيقة .فالذي اضاع الوطن سياسة الاسلاميين الخرقاء اذ انهم كثيرا ماكانوا ولازالوا في ضلالهم القديم بان لايحسبوا لاحد حساب وكأن الوطن عندهم موروث ويفعلو فيه مايحلو لهم فقد غابت كل المناهج العلمية في ادراة الدولة واضحت الجودية والسوقية هي سيدةالموقف لادارة السودان الجريح ،وليس سمة مقارنة بأن اضاعة الدولة هي نتاج لافعال الاسلاميون السطحية وبين ضياع هيبة الحزب الاتحادي الديمقراطي وهو نتاج لتراكم سياسات عدم ارساء مب
ادئ صحيحة وذات اسس مدروسة فلعل السطحية التي تعامل بها الاسلاميون بالكاد تكون شبيهة لذاتها في الحزب ..والي متي نظل نتوكا بخطي خائبة لا امل فيها للاصلاح ومن حين لآخر يظهر سماسرة (بعين قوية)في الحزب الاتحادي الديمقراطي ونرجع للمربع الاول :مربع تبادل الادوار.
والطبيعي ان تكون صحة الوطن من عافية الحزب الاتحادي وهذا الادعاء قديم وحقيقي وموجود وازلي لكن يقيني ان الطريق محفوف بالاشواك وثمن يوسف ..دراهم معدودة هي سعر بخس للحزب فليخسأ التجار والسماسرة وممثلو الادوار بافعالهم وبيعهم لقواعد قديمة وراسخة ومتأصلة وضاربة الجذور في قيم الوطنية والتضحية والنضال اليومي المرير ،فالذي قاله الشريف حسين في ايام مايو:بينما نحن نحارب في الجبهه الوطنية يفتتح....في البنوك.والذي يخرج الحزب من هذه الورطة الجيل الواعي والمدرك لافكار ومبادئ الحزب ولعل الشباب والطلاب هم الركيزة الحية والحقيقة التي يمكن ان تحدث شيئا ملموسا ويرجي منه.
لله درك قدر ..وحدي انا طمس الظلام هويتي وذهبتي انت الي القمر