( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
فقدت اليوم الطريقة الختميه بصفة عامة والختميه بشرق السودان بصفة خاصة
هرما من اهراماتها وركنا متينا من ركائزها حيث ودعت مدينتا سواكن وسنكات
فى موكب مهيب الراحل المقيم الشريف حامد محمود كركر الى مثواه الاخير
بمقابر السيد ابراهيم الميرغنى بسنكات حيث وافته المنية صباح اليوم بسواكن
حيث كانت وصيته يوم امس الاثنين ان وافاه الاجل المحتوم ان يدفن في مقابر
بن الختم سيدى ابراهيم الميرغنى بعد ان يزور جثمانه الطاهر الدائره الميرغنيه
التى عشقها وهواها قلبه ومن ثم الى زاوية الامام الختم المسماة بزاوية الانوار
التى درس فيها القران الكريم وعلوم الفقه على يد عمه الشيخ الشريف سيدنا
عبدالله محمود كركر فكان له ما اراد فهنيئا له بذالك الشرف العظيم ....
فلا غرابة فى الامر حيث كان الراحل المقيم شديد الحب والوله لساداتنا المراغنه
طيب المعشر دمث الاخلاق قمة التواضع يوقر الكبير ويرحم الصغير حيث كان
رمزا وعلما ورقما لايمكن تجاوزه في مدينة سواكن لاتذكر سواكن الاويذكر
لاتذكر الختميه في سواكن الاويذكر ودائما يهتم بامور الساده في سواكن
ويعمل على راحتهم اثناء زيارتهم لسواكن وكان يقيم مناسبات الطريقه
في زاويته العامره زاوية الانوار ... لهم تبع عظم بضبط منسق
الارحم الله فقيدنا وفقيد الطريقة الشريف حامد كركر رحمة واسعة
وادخله فى مقعد صدق عند مليك مقتدر .
انا لله وانا اليه راجعون
هذا وقد حضر مراسم التشييع سيادة مولانا السيد محمد سرالختم الميرغنى
حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية