خادم الجناب المعظم
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 18/05/2012
| موضوع: كتاب الوعظ الثمين / الباب الأول الجمعة يوليو 20, 2012 3:20 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الحمد لله الذي جعل المواعظ والتذكار من أعظم ما ينشط به الهمم ، ويدفع التقصير ، وأشار إلى أسرار ذلك في كتابه المبين بقوله : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ وفي الحديث : أحب عباد الله إلى الله أنفعهم لعباده . وقالت الصحابة رضوان الله عليهم : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخولنا بالمواعظ خوف السآمة ، وأحسن ما تعظ به الأفئدة ويفتح البصائر في مثل هذا المنوال السنة والأثر الفاخر . فأحمد من أطلعنا على بعضِ من هذا النسج الحسن ، وأشكر من هدانا إلى نهج السنة ، وأصلي وأسلم على من كان تنبيه العباد قصده ، واتبع آله وصحبه فهما المتأهبون ليوم المعاد وصلاة وسلاماً ما تعظ واعظٌ بوعظه ومن سمع منه واستفاد . أما بعد : فقد وقفت على كتاب تنبيه الغافلين . أنا الحقير إلى الله تعالى الميرغني محمد عثمان بن السيد محمد أبو بكر ، أصلحنا المعين ورأيت غاية العظمة في وعظ المسلمين ، وقد جعله مؤلفه أربعة وتسعين باباً ، فأردت أن أستخرج منها تسعة وعشرين باباً ، وكيفية استخراجها التقاطا من الكتاب ، بأن آخذ زبدتها في كل بابٍ من التسعة والعشرين خوف الإطناب ، وأختم الكتاب باب التقطته من أبواب أصل الكتاب المحذوفة فتصير الجملة ثلاثين باباً ، وقصدي بذلك أيام رمضان الثلاثين ، لكون المجالس تحتوي على عوام وأعيان ، فيتذاكرون في عصر كل يومٍ من ذلك الشهر الرئيس ، بمثل هذا الكتاب النفيس ، مع إني لست أهلاً للتأليف والتدريس ، ولكن دعاوي أهل التفليس ، وسميته بالوعظ الثمين في تنبيه جل المؤمنين ، وتيقظ جملة الإخوان في تعمير أعصار رمضان ، فيما يختزن لسائر العمر من العلم والعمل العظيمان فأقول :
الباب الأول في فضل رمضان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة تتزين من الحول إلى الحول لقدوم شهر رمضان فإذا كان أول ليلة منه ، هبت ريح يقال لها المثيرة من تحت العرش فيصفق ورق أشجار الجنة وحلق المصاريع ، فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه ، وتتزين الحور العين ، ويرقصن بين شرف الجنة ، فيقلن : هل من خاطب إلى الله عز وجل فيزوجه منا ، ثم يقلنا : يا رضوان ما هذه الليلة فيقول : يا خيرات حسان ، هذه أول ليلة من رمضان الذي فضل الله به محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، ثم يقول الله عز وجل : يا رضوان أفتح أبواب الجنان ، ويا مالك أغلق أبواب النيران ، يا جبريل أهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين ، وغلهم بالأغلال ثم أقذفهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا لأمة محمد صيامهم ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان : هل من سائل أعطيه سؤله ، هل من تائبٍ فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ثم ينادي : من يقرض الملي غير العوم الوفي غير المظلوم . . . . (الحديث) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله : صلى الله عليه وسلم أعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال ، لم تعطها أمة قبلها : خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك الأذفر ، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا ، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخرجون فيه إلى ما كانوا يفعلون في غيره من الشهور ، ويزين الله كل يومٍ جنته ويقول لها : يوشك عبادي الصالحون أن تلقى عنهم المئونة والأذى ، ويصيروا إليك ويغفر لهم في آخر ليلة منه مثل ما غفر لهم من أول الشهر إلى آخره فقيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر فقال : لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله . وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس ، قد أظلكم شهر عظيم مبارك فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فرض الله تعالى صيامه ، وجعل قيام ليله تطوعاً ، فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وهو شهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن ، فمن فطر فيه صائماً كان له عتق رقبة ومغفرة لذنوبه ، قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم قال : يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة لبن أو شربة من ماء أو تمرة ، ومن أشبع صائماً كان مغفرة لذنوبه ، وسقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء ، وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، ومن خفف فيه عن مملوكه أعتقه الله من النار ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رجب شهر أمتي ، وفضله على سائر الشهور كفضل أمتي على سائر الأمم ، وشعبان شهري ، وفضله على سائر الشهور كفضلي على سائر الأنبياء ، ورمضان شهر الله وفضله على سائر الشهور كفضل الله على سائر خلقه . وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما كنت ليلة الثالث والعشرين من رمضان قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا حتى مضى ثلث الليل فما كانت ليلة الرابع والعشرين لم يخرج إلينا ، فلما كانت ليلة الخامس والعشرين خرج إلينا فصلى بنا شطر الليل ، فقلت لو تنفلنا ليلتنا هذه فقال : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله إليه قيام ليلة ، ثم لم يصلي ليلة السادس والعشرين فلما كانت ليلة سبع وعشرين قام وجمع أهله وصلى بنا حتى خشينا الفلاح قيل : وما الفلاح قال : السحور . وعن علي رضي الله عنه قال : إنما أخذ عمر التروايح من حديث سمعه مني قالوا : وما هو يا أمير المؤمنين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن لله حول العرش موضعاً يسمى حظيرة القدس وهو من النور فيه ملائكة لا يحصى عددهم إلا الله عز وجل يعبدون الله عبادة لا يفترون عنها ساعة فإذا كان في ليالي رمضان استأذنوا ربهم عز وجل أن ينزلوا إلى الأرض فيصلوا مع بني آدم فكل من مسهم أو مسوه سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً ، فقال : فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند ذلك : نحن أحق بهذا فجمع الناس على التراويح وأمر بها فرضي الله عن عمر .
تنبيهان الأول : قد اخترت بين أشفاعها وأوتارها كيفية تحتوي على خزائن عظيمة ، وذلك إني اخترت أن يقرأ في رأس كل وتر الإخلاص مرة والصلاة مرة ، وكيفيتها اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد ثم يقال : اللهم صل على محمد وآله (مرة) وأن يقرأ في رأس كل شفع الإخلاص ثلاثاً والصلاة بصيغتها المتقدمة ثلاثاً ثم يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير (مرة) ولمن لا يقدر القرءة فيها بالأحزاب (أي بلأحزاب من القرآنبعد فاتحة الكتاب) أن يجعل كل ركعة أخيرة من كل ركعتين بالإخلاص يأتي في الوتر بالإخلاص والمعوذتين ، فحصل بهذا من الإخلاص عشرة ختمات وثلث القرآن ، لصبح الجملة إحدى وثلاثين مرة ، وقد ورد في الحديث الشريف أن ثلاثاً منها تعدل القرآن . ثم يقال بعد التراويح : إنك عفو كريم تحب الغفو فاعف عنا (ثلاثا) أو(خمسا) أو 0(سبعا) ربنا آمنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين (مرة واحدة) والحاصل أن هذا الدعاء مع كيفية (لا إله إلا الله .. إلى آخرها)، اللهم صل على محمد وآله)) من اصطلاح ساداتنا علماء المشارق ، ثم يقال بعد الوتر : سبحان الملك القدوس (ثلاثا) وهذا من أدب السنة ثم : سبوح قدوس رب الملائكة والروح (ثلاثا) ، وهو مما اخترناه ، واخترت بعد ذلك مجلس ذكر وضعت فيه يا رحيم (مائة) يا حليم (مائة) يا عظيم (مائة) يا عليم (مائة) يا كريم (مائة) يا تواب (مائة) يا وهاب (مائة) يا فتاح (مائة) يا نور (مائة) يا هادي (مائة) يا ودود (مائة) يا الله (مائة) يا لطيف (مائة) استغفر الله العظيم (ثلاثاً وثلاثين) استغفر الله الكريم رب العرش العظيم (ثلاثاً وثلاثين) استغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله (أربعاً وثلاثين) والصلاة على النبي (مائة) والإخلاص (مائة) سورة يس (مرة) سورة تبارك (مرة) الإخلاص (ثلاثا) اللهم صل على النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم (سبع مرات) اللهم بألف الابتداء وياء الانتهاء وبالصفات العلا وبالذات يا أعلى ، صل على سلطان المملكة وإمام الحضرة المقدسة ، المفيض على الملأ الأعلى من وراء حجبك الجلا ، من قامت به عوالم الجبروت وظهرت عنه عوالم الملك والملكوت ، المطمطم بالأنوار العلية والكنز الذي لا يعرفه علي الحقيقة إلا مالك البرية، ترجمان الرحمن لعباده بالإحسان في حضرة الامتنان بلسان اللطف والحنان بقوله : لو لم تذنبوا وتستغفروا لأتى الله بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم أو كما قال, المكمل لعباد الله بالنفحات الفردية والمؤيد لهم بالطهورات الأنسية ، والعرش كما يليق بهما من ظهر الرب من أجله من العمى ، ذروة الدواوين الإلهية وترجمان الحضرات الصمدانية ، وروح المعارف العلمية ومادة الحقائق النورانية المتجلي في سماء الربوبية ولم يفهم ذلك سوى أهل المتكآت البسطية ،قلب القلوب الواسعة للبر ، والقرآن الذي حوي سر المقدم والمؤخر ، فما في الإمكان بحسب ما قضاه الديان ، أبدع منه عند مولاه ولا عند من تجلي عليه الله ، فهو الباطن الذي منه يري الله وهو الظاهر الذي به يتجلي الله ، اللهم بالساجد عند العرش ومن هو سر العرش أدخلنا فوق الفرش ، واحملنا إلي الديوان الأعلى مع الديوان الأجلى علي باطن منبع سر ((إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين)) فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون . الثاني: اعلموامعشرالإخوان، أيدني الله وإيكم بروح قدسه ونفعني وإيكم بطاعته ، أن قيام الليل وإحيائه بالأذكار من أعظم ما يفتح مقامات الأخيار ، وقد قال في شأنه النبي المختار عليه الصلاة والسلام ما انعمر الليل بأحباب الله مدى الأعصار : (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ، ومنهات عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسم) . فأما الصلاة فقد جعل الصالحون منها لهم أعداداً كثيرة ، وأفضل ، المناويل ما كان على سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ، صاحب الأنوار الغزيرة ، وقد صح أنه صلى الله عليه وسلم كان قيامه بإحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشر بالشفع والوتر ، ونحن نأمر معاشر المؤمنين بهذا القدر لمن يحقق في نفسه القيام ، ومن لم يحقق ذلك فليقدم الشفع والوتر مع العشاء ، وفي آخر الليل يصلي عشر ركعات مع الحضور والتطويل في القرآة والركوع والسجود ، فهذا دأب كل سالك . وأما الأذكار فقد أكثر في كيفيتها الصالحون ،وأن أعظم شيء ما كان أصله في السنة مخزون ، فالتقط بعض الأذكار ، وجعلتها خفيفة تحتوي على فضل كثير ، بفضل الغفار ، ومعها القرآة والصلاة ، والاستغفار ما هو طريق يحصل خيراً بالإكثار ، والقبول على من بيده الجهر والإسرار ، فقلت : أولا : (الحمد لله والشكر لله على والصلاة والسلام على رسول الله ) (مائة) ثم (استغفر الله العظم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) (مائة) ثم (اللهم صلى على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم) (مائة) ثم (لا حول ولا قوة إلا بالله) (مائة) ثم(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) (مائة) ثم (يا ذا الجلال والإكرام) (مائة) ثم (لا إله إلا الله الملك الحق المبين) (مائة) ثم (لا إله إلا الله) (مائة) ثم (الله أكبر) (مائة) ثم الإخلاص (مائة) ثم (اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد ) (عشراً) وهذه الأذكار كلها مشار إليها في السنة ، فأما (الحمد لله والشكر لله والتسبيح والتكبير والتهليل) فقد ورد فيهن أحاديث كثيرة ، مع ذلك ما روته أم هاني ، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (سبحي الله مائة تسبيحه فإنها تعدل لك مائة رقبة من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميده فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله ، وكبري مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهللي مائة تهليله فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل منها إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به) (أخرجه الطبراني في الكبير وأحمد في مسنده والحاكم في مستدركه) وأما الاستغفار فقد ورد فيه عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله مائة مرة) (أخرجه الطبراني) وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقد ورد فيها أنه قال صلى الله عليه وسلم (من صلى مائة مرة صلى عليه الله ألفاً) وغير ذلك وأما الحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله) فقد ورد فيها أنه قال صلى الله عليه وسلم : من قالها كل يوم مائة مرة لم يصبه فقر أبدا) (ذكره السملالي في شرحه على الدلائل) أما (يا ذا ألجلالي والإكرام) فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم قال : (ألظوا بياذا الجلال والإكرام) وأما (لا إله إلا الله الملك الحق المبين) فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من قال كل يوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين ) كان له أماناً من الفقر وأنيساً من وحشة القبر ، وفتحت له أبواب الجنة ) (هذا الحديث رواه الديلمي في الفردوس) وأما (قل هو الله أحد) فقد ورد فيه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة غفر الله له ذنوبه مائة سنة ) (أخرجه البيهقي) وعنه أيضاً صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من قرأ قل هو الله احد كأنما قرأ ثلث القرآن) (رواه أحمد والنسائي) ، فالمائة بثلاث وثلاثين ختمة وثلث ختمة، وغير ذلك من الفضائل التي تركناها خوفا لإطالة , وعلى الله التوفيق ، وعندنا في الجميع إشارة من صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم ذو الجلالة ...
| |
|
ختمية
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 14/07/2012
| موضوع: رد: كتاب الوعظ الثمين / الباب الأول الجمعة يوليو 20, 2012 5:50 pm | |
| بارك اللهم فيكم الاخ المحترم خادم الجناب المعظم. | |
|
خادم الجناب المعظم
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 18/05/2012
| موضوع: رد: كتاب الوعظ الثمين / الباب الأول السبت يوليو 21, 2012 3:01 am | |
| - ختمية كتب:
- بارك اللهم فيكم الاخ المحترم خادم الجناب المعظم.
سعدنا بمروركم الكريم وشكرا لكم وبارك الله فيكم | |
|
ودالمصطفى
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 23/06/2012 العمر : 44
| موضوع: رد: كتاب الوعظ الثمين / الباب الأول الأحد يوليو 22, 2012 10:34 am | |
| جعل الله ذالك العمل القيم الذى تقوم به فى ميزان حسناتكم
اخى الحبيب خادم الجناب المعظم فانت دوما تتحفنا بالدرر وكالعهد بك
لاتبخل علينا وعلى المحبين الصادقين بشيئ بارك الله فيك واثابك
الجزاء الاوفى | |
|