خادم الجناب المعظم
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 18/05/2012
| موضوع: الباب الحادي والعشرون الجمعة يوليو 20, 2012 5:09 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الحادي والعشرون
في فضل أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال مقاتل بن سليمان : قال موسى عليه الصلاة والسلام : يا رب إني أجد قوماً في الألواح هم الشافعون ، فأجعلهم يا رب أمتي ، قال : هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : يا رب إني أجد في الألوح أمة كفارة خطاياهم الصلاة ، فأجعلهم أمتي ، قال : هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : يا رب إني أجد في الألوح أمة إذا هم أحدهم بالحسنة كتبت له حسنة ، وإن لم يعملها ، فإن عملها كتبت له عشرة فأجعلهم أمتي ، قال : هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : يا رب إني أجد في الألواح أمة يدخل منهم الجنة سبعون ألفاً بغير حساب ، مع كل واحد منهم سبعون ألفاً فأجعلهم أمتي ، قال : هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : يا رب إني أجد في الألواح أمة هم خير أمة أخرجت للناس ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فاجعلهم أمتي قال : هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : يا رب إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون السابقون يوم القيامة فاجعلهم أمتي ، قال : هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فتمنى موسى عليه الصلاة والسلام أن يكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فأوحى الله تعالى إليه يا موسى إني اصتفيطك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي ، أرسلت إلى الناس كافة وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، ونصرت بالرعب مسيرة شهر وأحلت لي الغنائم ، وأعطيت الشفاعة . وروي أن عمر تقاول هو ويهودي فقال عمر : والذي اصطفى محمد على البشر ، فقال اليهودي ما اصطفاه على البشر ، فلطمه عمر فرفع اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أن عمر زعم أن الله اصطفاك على البشر ، وزعمت أن الله لم يصطفيك على البشر فلطمن على حر وجهي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما أنت يا عمر فأرضه ، ثم قال : إن آدم صفي الله وأبراهيم خليل الله وموسى نبي الله وعيسى روح الله وأنا حبيب الله وسمى نفسه السلام وسمى أمتي المسلمين ، وسمى نفسه المؤمن وسمى أمتي المؤمنين يا يهودي أنتم الأولون في الدنيا ونحن السابقون يوم القيامة ، وأن الجنة محرمة على سائر الأمم حتى تدخل أمتي . قال كعب الأحبار رضي الله عنه : إن الله تعالى أكرم هذه الأمة بثلاث قد أكرم بها أنبياءه جعل كل نبي شاهداً على قومه وجعل هذه الأمة شهداء على الناس ، وقال للرسل يا أيها الرسل كلوا من الطيبات وقال لهذه الأمة (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) وقال لكل نبي دعوة مستجابة وقال لهذه الأمة (أدعوني استجب لكم )
وعن كثير بن سليمان قال : لقيت أنس بن مالك بواسطة فسمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أمتي أمتي مرحومة في الآخرة لا عذاب عليها وإنما عذابها في الدنيا الفتن والزلازل ، فإذا كان يوم القيامة دفع الله لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلة رجل من المشركين فيقال هذا فداؤك من النار . وعن الحسن البصري قال : ما أنفق العبد نفقة هي أحب إلى الله تعالى من تلاوة القرآن والثناء على الله تعالى عز وجل ..
| |
|