خادم الجناب المعظم
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 18/05/2012
| موضوع: الباب الثاني والعشرون الجمعة يوليو 20, 2012 5:11 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الثاني العشرون
فيما ورد في العمل بالسنة الشريفة
أخبرنا مالك قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه ، وعن الحسن رضي الله عنه أنه قال : لا يصلح قولٌ إلا بعمل ، ولا يصلح قولٌ وعملٌ ونية إلا بنية . وروى معقل بن يسار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : رجلان لا تنالهم شفاعتي ، إمام ظالم ظلوم وغال في الدين مارق منه ، يعني الذي يغلوا في دينه حتى يخرج من طريق السنة والجماعة كا الفرق الضالة . وعن النبي صلى الله عليه وسلم : المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر مائة شهيد . وعن العرباص بن سارية السلمي رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة زرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ، فقال رجل من الصحابة يا رسول الله هذه موعظة مودع ماذا تعهد إلينا ؟ فقال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة ، فمن أدركها منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنوجذ.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لكل شيء آفة وآفة هذه الأمة الأهواء . وعن الشعبي أنه قال : إنما سميت الأهواء أهواء لأنها تهوي بصاحبها في النار . وقال أويس القرني رضي الله عنه في وصيته لهرم بن حبان : إياك أن تفارق الجماعة فتفارق دينك وأنت لا تشعر فتدخل النار يوم القيامة ، أعاذنا الله منها والمسلميين ...
| |
|